تتمتع الفضة کمادة مضادة للبکتیریا بتاریخ طویل وممتع. سلوک الفضة المضاد للبکتیریا أو مرکباتها تتناسب مباشرة مع تحرر یونات المحیط الفعال Ag+ وقدرتها على التفاعل مع الغشاء الخلوی للبکتیریا أو الفطریات. الفضة وترکیباتها المعدنیة تصبح مؤینة مع تواجد الماء أو سوائل الجسم، ویمکن أن تتفاعل مع البروتینات وبقایا الأحماض الأمینیة و الأیونات الحرة واللواقط على جسم الثدیات وأغشیة خلایا حقیقیة النواة. لاتتسبب الفضة بتسمم جسم الإنسان ولا تؤدی إلا إلى الحد الأدنى من المشاکل فی التنفس والبلع والجلد. ومع ذلک فإن لمس الفضة لفترة طویلة یؤدی إلى ظهور مشاکل فی البشرة والعینین وغیر ذلک. مع انخفاض أبعاد جسیمات الفضة (جسیمات الفضة النانویة داخل الغروی) کذلک، یتضاعف احتمال زیادة تحرر الفضة بسبب زیادة السطح.الفضة الغرویة تشمل جسیمات نانویة (أبعاد أقل من 100 نانومتر) من نوع الفضة التی بقیت داخل المیاه کأساس للمحیط. هذا الغروی البنی یضم جسیمات نانویة أصغر من 100 نانومتر بما یتطابق مع الفضة الغرویة.
القدرة على إزالة البکتیریا بسبب الحجم الأصغر للجسیمات إضافة إلى قدرة تحرر أیونات الفضة بشکل أکبر.