استخدمت الفضة منذ أکثر من مائة عام فی الطب بسبب خصائصها المضادة للفطریات والبکتیریا الطبیعیة. مع ازدیاد أهمیة سلامة الرجلین، تقدم الأحذیة الحاویة على الفضة النانویة مزایا خاصة بالمستهلکین. عندما تعرق الرجل تنمو البکتیریا فی الألیاف الخام، وحیث تنمو البکتیریا سیرافقها انبعاث روائح کریهة. ونظراً إلى أن سلامة الرجلین لها علاقة بالأحذیة، فقد بذل المختصون کل جهدهم لإنتاج أفضل الضبانات من خلال استخدام الفضة النانویة لتحقیق التوازن بین السلامة والجودة. الضبانات عدیمة الرائحة أکثر سلامة من النماذج العادیة، وهی أکثر راحة أثناء الاستخدام. هذا النوع من الضبانات لاتتسبب بتفاعلات حساسیة مطلقاً ومکوناتها لاتضر بصحة الجسم وسلامته بأی شکل من الأشکال. عندما تلمس الفضة النانویة بالبکتیریا والفطریات تؤثر بشکل کبیر على الأیض الخلوی وتحد من النمو الخلوی مما یؤدی فی النهایة إلى القضاء على نحو 100 بالمائة من البکتیریا أو الفطریات. مع ترکیب المادة المضادة للبکتیریا داخل البولیمر، سیبقى أداءها طیلة عمر الضبان.
یستخدم هذا المنتج بشکل خاص کضبان للأحذیة المضادة للبکتیریا.
هذا المنتج ضبان حذاء من نوع PVC یضم 39PPM جسیمات الفضة النانویة. هذا المنتج یتمتع بعمل مضاد للبکتیریا مقبول وفقاً للمعاییر الوطنیة الإیرانیة رقم 10900.
الأثر المضاد للبکتیریا للفضة یتضاعف بشکل ملحوظ فی البعد النانومتری، حیث أنها قادرة على القضاء على أکثر من 650 نوع من البکتیریا. هذه الجسیمات النانویة تقوم بتفاعلات شدیدة مضادة للفطریات فی مواجهة بعض الالتهابات الفطریة. تتفاعل الجسیمات النانویة مع مرکبات کبریت وفوسفور بروتینات الغشاء، وتؤثر على تشکل وبنیة الخلایا البکتیریة مما یؤدی إلى موتها. مع انخفاض حجم الذرة، یزداد تحرر أیونات الفضة مما یؤدی إلى زیادة الأنشطة المضادة للبکتیریا.
جدیر بالذکر أنه بسبب حداثة تقنیة النانو فإنه لم تتم حتى الآن دراسة نواحی السلامة والصحة للمنتجات المصنعة عبر تقنیة النانو من قبل السلطات المختصة بشکل کامل.
یتوفر هذا المنتج بمقاییس متنوعة تلائم مختلف الخصائص الفسیولوجیة للرجلین.
