استخدام مسحوق الطلاء کبدیل عن الطلاء السائل أوجد نقلة کبیرة فی جودة الطلاء. إن الطلاء السائل وبسبب احتوائه على محالیل کیمیائیة مبخرة، یسبب تلوثاً بیئیاً أثناء التجفیف وهو مضر للإنسام. ظهرت مساحیق الطلاء لأول مرة فی الأسواق عام 1962. إن الحفاظ على طبیعتها المتجمدة مائة بالمائة إضافة إلى أنه یحد من تلوث البیئة، یجعلهاا ذات جودة لایمکن مقارنتها بمختلف الطلاءات السائلة. تصل حصة الطلاء السائل حالیاً إلى 15% من حصة السوق، وهی تنافس الطلاء السائل العادی. نظراً إلى القوانین البیئیة الحالیة فیما یخص التلوث والتخلص من المواد الزائدة، تتضاعف یوماً بعد یوم أهمیة مسحوق الطلاء کبدیل عن الطلاء السائل.
یتمتع هذا الطلاء باهمیة خاصة حیث یستخدم على نطاق واسع فی طلاء مختلف أنواع الأجهزة المنزلیة، قطع السیارات، الموبیلیا المعدنیة، المعدات الإداریة والتعلیمیة، أجهزة التکییف والتبرید وبعض البروفیلات الألمنیومیة.
تحتوی مساحیق على أصباغ ومواد مضافة موزعة، على شکل مساحیق دقیقة حیث ترش على السطوح باستخدام جهاز بخ إلکتروستاتیکی. من الخصائص الممیزة لهذا الطلاء أنه یجف بسرعة. النتیجة النهائیة هی إیجاد طبقة سفلیة ناعمة ونظیفة مطلیة بشکل جید، وتتمتع بسطح مناسب وطویل العمر. مساحیق الطلاء ونظراً إلى طبیعة عملیة الطلاء فهی قاسیة جداً وتلتصق بالسطوح بشکل جید وقوی. هذا النوع من الطلاء طویل العمر وجمیل. کما أن استخدام هذه التقنیة، مسحوق الطلاء الإلکتروستاتیکی تقلل من الخلل فی أطراف مکان الطلاء.
من ناحیة أخرى، فإن الطلاء المنتج بهذه الطریقة بعد طهیه فی الفرن، یمکن أن یتسبب بإیجاد دخان غیر مرغوب به. لأجل حل هذه المشکلة، تستخدم فی هذا المنتج جسیمات السیلیکا. تؤدی هذه الجسیمات إلى زیادة المقاومة الحراریة، والقوة الکیمیائیة والفیزیائیة.
یمکن لنانو السیلیکا أن یستخدم کمؤخر للشعلة فی الکامبوزیت البولیمری. الناتج عن زیادة القوة الحراریة تقلیل الدخان بعد طهی الطلاء.
